وبهذه المناسبة، أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حرصه على الاستمرار في ترسيخ العملية الديمقراطية، وتطويرها للوصول بها إلى الطموح من المشاركة.
وقال سموه ان الشعور بالرضا عما تحقق يجب أن يكون حافزاً لمزيد من العطاء لا الاسترخاء، وأوضح سموه ان معالجة خلل التركيبة السكانية يجب أن تكون من خلال رؤية شاملة، يستفاد فيها من تجارب الآخرين، ويكون المجتمع فيها شريكاً للحكومة.
وأضاف سموه ان تنمية القدرة الوطنية تتطلب اطاراً تشريعياً، والتصدي لكل ما يهدد نسيج المجتمع في عقيدته ولغته وموروثه الاجتماعي والثقافي.
كما أكد سموه أهمية وجود بناء تشريعي يتجاوب والمتغيرات ويتناسب والمعايير الدولية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اننا نجحنا في سباقنا مع الزمن وسد الفجوة التي كانت تفصلنا عن عصرنا، وانتقلنا إلى صفوف الدول السائرة بنجاح، وخطى واثقة، على طريق التقدم، وبتنا ننافس على المستوى العالمي في غير حقل ومجال.
وشدد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على ضرورة ان يواكب جهود الدولة في نهضتها الشاملة، فكر جديد وانفتاح في العقول، يتماشى وطبيعة المرحلة التنموية التي نمر بها.
وأعرب أصحاب السمو حكام الإمارات عن سعادتهم بما تحقق من انجازات خلال الأعوام الماضية، منذ ولادة دولة الاتحاد، وإلى يومنا هذا، وتطلعهم نحو مزيد من الإنجازات لصالح شعب الإمارات.
وقال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ان دولة الإمارات عملت على تحديث آليات صنع القرار، ورفع كفاءة الأجهزة الحكومية، وتقوية نظمها التشريعية والقانونية والتنظيمية.
وأكد سمو أولياء العهود ونواب الحكام بهذه المناسبة، ان التجربة الوحدوية في الإمارات هي التي دفعت البلاد على طريق التقدم والازدهار، بفضل حكمة مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
http://www.youtube.com/watch?v=RTxoOFqkuEs
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق